محور التركيز

التوظيف

Group of people waiting in line for job interview or office workers waiting for boss's invitation

تقع الوظائف في صميم استراتيجيتنا التعليمية، فالوظائف الجيدة تُعد محركاً للنمو الاقتصادي، إذ تسهم في زيادة الإنتاجية، والحد من الفقر، وتعزيز الشمول، ودعم الابتكار وتطوير منشآت الأعمال الخاصة. وتساعد مؤسسة التمويل الدولية المؤسسات التعليمية على مواءمة المهارات التي تقدمها مع متطلبات سوق العمل، مع إعداد الطلبة للقوى العاملة العالمية في المستقبل.

تُسهم استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في مؤسسات التعليم العالي التابعة للقطاع الخاص في توسيع فرص الوصول إلى التعليم الذي يحتاجه الشباب لاكتساب المهارات اللازمة للعثور على وظائف وتحقيق النجاح.

وبحسب أبحاث مؤسسة التمويل الدولية حول قابلية التوظيف، فإن 57% من الخريجين لا يتمكنون من العثور على وظيفة بدوام كامل في مجال تخصصهم. وفي الوقت ذاته، يشير 75% من أصحاب العمل إلى أنهم يواجهون صعوبة في إيجاد مرشحين يتمتعون بالمهارات المناسبة. ويُعد سد هذه الفجوة أمراً بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الارتفاع المتوقع في الطلب على التعليم العالي، والذي يُتوقع أن يتضاعف ليصل إلى أكثر من 470 مليون طالب بحلول عام 2035، وخاصة في الأسواق الصاعدة. 

المبادرات

برنامج فيتاي

صُمِّم برنامج فيتاي Vitae التابع لمؤسسة التمويل الدولية لتعزيز قابلية توظيف الخريجين في مؤسسات التعليم العالي حول العالم. ويقدم البرنامج خدمات استشارية مُصمَّمة خصيصاً لكل حالة على حدة، إلى جانب دعم التنفيذ، بما يوجّه هذه المؤسسات إلى التوافق بشكل أفضل مع ديناميكيات سوق العمل، والارتقاء بمعايير التوظيف.

وقد دعم البرنامج حتى الآن 123 مؤسسة في تطوير نهجها لتعزيز قابلية توظيف الطلبة، مما أتاح للشباب التخرج وهم على أهبة الاستعداد لدخول سوق العمل.

Young black African college girl studying online on her laptop. Close-up portrait happy woman.

 

إن ضمان تكافؤ الفرص بين الشابات والشبان هو محور مهمتنا، ويُعد التعليم أداة قوية لتعزيز الشمول.
نولي الأولوية للبرامج التي تعزز الإنصاف بين الجنسين، وتشمل كلاً من المدارس المهنية والجامعات. وتُوفّر هذه البرامج للنساء نقطة انطلاق مبكرة لتطوير القدرات اللازمة لبناء مسارات مهنية مجدية وقيادة حياة أكثر نجاحاً.
 

في الأسواق الصاعدة، قد يؤدي سد الفجوات بين الجنسين في التعليم إلى تحقيق مكاسب على مستوى الأعمال والتنمية، كما يمكن أن يُعزز نمو سوق التعليم عبر الإنترنت بمقدار 14 مليار دولار إضافية بحلول عام 2026، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية.

 

تأثير مؤسسة التمويل الدولية:

  • تم الوصول إلى 315,759 طالبة  من خلال برامج التعليم التابعة لمؤسسة التمويل الدولية.

يُعد تمويل التعليم العالي أمراً بالغ الأهمية لتوسيع فرص الوصول إلى التعليم، وتعزيز جودة وتنوع البرامج التعليمية، وتسريع تطوير قوة عاملة ماهرة تُعد عنصراً أساسياً لدفع عجلة النمو.

تُسهم استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في دعم المؤسسات التعليمية لتوسيع آفاق الابتكار، وتعزيز الشمول، ودعم الازدهار المشترك للأفراد واقتصادات الدول.

تشير تحليلات حديثة إلى القيمة الكبيرة للتعليم العالي في تعزيز دخل الأفراد — إذ تفوق العائدات التي يحققها بكثير تلك المرتبطة بالتعليم الابتدائي (10%) والثانوي (7%). ويزداد هذا الأثر وضوحاً في قارة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث يشهد خريجو التعليم العالي زيادة في الدخل بنسبة 21%. وتؤكد هذه النتائج الدور المحوري الذي يلعبه التعليم العالي في دفع عجلة التقدم الاقتصادي وتحقيق النجاح الفردي.

تلعب مؤسسة التمويل الدولية دوراً محورياً في دعم نمو مؤسسات التعليم العالي العامة. وتستفيد المؤسسة من خبرات وكفاءة القطاع الخاص لمساعدة الحكومات على تعبئة رأس المال وتعزيز التنمية. ويساعد هذا النهج المؤسسات العامة على تحسين خدماتها وتوسيع نطاق أثرها.

تركّز استثماراتنا بشكل خاص على مؤسسات التعليم العالي التابعة للقطاع الخاص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بهدف توسيع فرص الوصول إلى تعليم عالي الجودة، وتزويد الشباب بالمهارات الأساسية التي تعزز قابليتهم للتوظيف وتُهيئهم للنجاح في سوق العمل.

للتواصل

Aliza Marcus
Senior Communications Officer, Agribusiness, Forestry, Manufacturing, Health, Education, Tourism, Retail, and Property
Washington D.C.
+1 (202) 473-9411