وتقوم المؤسسة حاليا باستثمارات مباشرة بقيمة 50 مليون دولار لتدعيم رأس المال المقدم من شركة إيه بي مولر كابيتال بقيمة مليار دولار في إطار المرحلة الثانية من هذا الصندوق (EMIF II)، دعما لتضافر الجهود من خلال مجموعة (كونسورتيوم) من الشركاء العالميين.
وسيتم استثمار حوالي 50% من أموال هذا الصندوق في أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. وسيتم توجيه حوالي 60% من هذه الأموال نحو مشروعات البنية التحتية للنقل البري (الموانئ والتخزين، والطرق والسكك الحديدية، والمستودعات، وشبكات التوزيع)، وتعزيز خلق فرص العمل، وتحسين القدرة التنافسية. وسيتم توجيه النسبة المتبقية البالغة 40% إلى مشروعات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية لشبكات التوزيع.
وفي هذا الصدد يقول كيم فيجفر، الشريك المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إيه بي مولر كابيتال "تمثل هذه الشراكة فرصة متميزة لتعزيز روح العمل والتفاني "لتقديم أفضل ما لدينا وتحقيق الصالح العام للجميع"، وفي والوقت نفسه نتطلع إلى زيادة الاستثمارات المستدامة في مشروعات الطاقة الخضراء والنقل في الأسواق عالية النمو في آسيا وأفريقيا ، وأولويتنا هي العمل وتحقيق تضافر الجهود مع الشركاء الذين يستثمرون مثلنا لإقامة شركات ومشروعات مستدامة تدعم المجتمع من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية."
والصندوق ملتزم أيضا بالتخفيف من آثار تغير المناخ، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25% على الأقل في منشآته وأصوله المرتبطة بالبنية التحتية لقطاع النقل.
وقد ساهم قطاع النقل بنحو 25% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم في عام 2022، وهذا القطاع من أسرع مصادر الانبعاثات نموا. وفي الوقت نفسه، أكد تقرير صدر مؤخرا عن المؤسسة، والوكالة الدولية للطاقة، على ضرورة أن تلتزم بلدان الأسواق الصاعدة بتقديم 2.8 تريليون دولار سنويا لتمويل مشروعات الطاقة النظيفة في أوائل ثلاثينيات هذا القرن، أي بزيادة مستويات الاستثمارات الحالية 3 أمثال بما يتسق مع ما جاء في اتفاق باريس.
وعانت بلدان الاقتصادات الصاعدة من نقص مزمن في الاستثمارات في شبكات النقل الخاصة بها، مما أعاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها. وفي الوقت نفسه، فإن استمرار نقص الاستثمارات يعني أنه على الرغم من أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا (2022)، فإن هذه المناطق مجتمعة لا تمثل سوى 16% من إجمالي استهلاك الطاقة الأولية في العالم.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ارتبطت المؤسسة بتوفير أكثر من 10 مليارات دولار لتمويل مشروعات النقل المستدام التي تشمل الموانئ وخدمات الشحن والسكك الحديدية والخدمات اللوجستية والنقل الحضري في بلدان الأسواق الصاعدة. ومنذ عام 2010، قدمت المؤسسة أيضا 12 مليار دولار من مواردها الخاصة وقامت بتعبئة 20 مليار دولار إضافية لمشروعات الطاقة في هذه الأسواق. وبالإضافة إلى ذلك، قامت المؤسسة بتمويل إنتاج أكثر من 22 جيجاوات من خلال مصادر الطاقة المتجددة، وبهذا تحقق الريادة من خلال نماذج أعمال ذات جدوى تجارية. ويتسق هذا الاتفاق أيضا مع أجندة البنك الدولي للتنمية الخضراء والقادرة على الصمود والشاملة للجميع.
تقوم إيه بي مولر كابيتال بإدارة صناديق مشروعات البنية التحتية، وفي إطار ذلك تركز على الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الحيوية في مجال النقل والتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة. وحيث إن إيه بي مولر كابيتال جزء من مجموعة إي بي مولر، فهي تقوم باستثمارات تستهدف معالجة الفقر الغذائي واضطرابات سلاسل الإمداد والاحترار العالمي، وهذا يعني التخلص من الكربون في القطاعات التي يصعب التخفيف فيها.
تابعوا أنشطة المؤسسة على وسائل التواصل الاجتماعي
Sign up to have customizable news & updates sent to you.