القاهرة، 16 مايو 2022 - أبرمت مؤسسة التمويل الدولية شراكة مع شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية «راميدا»، بهدف مساندة استراتيجية الشركة الرامية إلى موائمة عملياتها وأنشطتها في مصر مع أفضل معايير وممارسات الاستدامة البيئية بالإضافة إلى تحسين وزيادة معدلات الكفاءة الإنتاجية.
وبموجب تلك الشراكة، ستقوم مؤسسة التمويل الدولية بمعاونة شركة «راميدا» من أجل تبني الحلول التي تساهم في تقليص البصمة الكربونية وترشيد المياه المستخدمة، فضلاً عن تحسين كفاءة توظيف المواد والموارد. وانطلاقًا من مكانة شركة «راميدا» وتطلعاتها للنمو باعتبارها مؤسسة رائدة في إنتاج مجموعة واسعة من الأدوية والمكملات الغذائية والمنتجات الأخرى في مصانعها الثلاثة في منطقة القاهرة الكبرى، تحرص الشركة على تبني وتشجيع الحلول التي تمكنها من تعظيم مردودها الإيجابي على البيئة.
ونظرًا لشُح موارد المياه والطاقة في مصر، فسوف تثمر مساعي شركة «راميدا» لترشيد استخدام تلك الموارد عن خفض التكاليف، بالإضافة إلى تعزيز التزامها بدورها الرائد في حماية البيئة.
وفي هذا السياق صرّح الدكتور عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، "انطلاقًا من نمو حجم وتغطية ونطاق عمليات راميدا، فقد أخذت الشركة زمام المبادرة بضمان استدامة ممارسات أنشطتها ومسارات نموها، مع مواصلة دورها في خدمة المرضى والعملاء على نحو يضمن الحفاظ على البيئة، والارتقاء بالمجتمعات المحيطة، ويسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل. فإلى جانب دور الشركة في تحسين الصحة البدنية والعقلية لعملائها، فإنها تحرص أيضًا على الوفاء بالتزامها الراسخ بضمان الحفاظ على كوكب الأرض. وفي هذا الإطار، تمثل الشراكة الاستراتيجية التي أبرمتها راميدا مع مؤسسة التمويل الدولية؛ خطوة كبيرة أخرى في طريق التحسين المستمر للأطر التي تتبناها الشركة فيما يتعلق بمعايير وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية، مما سيساهم في تحسين البصمة البيئية للشركة مع تحقيقها أكبر قدر من الكفاءة التشغيلية، علاوة على تمكنها من مواصلة دورها الرائد في تقديم منتجات دوائية فعّالة من حيث التكلفة، مع تحقيق هامش ربحية معقول".
من جانبها، قالت ياسمين الحيني، مسؤولة مصر والقائمة بأعمال المدير القُطري لمصر وليبيا بمؤسسة التمويل الدولية: "إن شراكتنا مع راميدا جزء من استراتيجية مؤسسة التمويل الدولية لمساندة قطاع الصحة في إفريقيا ومساعدة مؤسسات الأعمال في القارة على الحد من آثارها على البيئية. ويتيح مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين بشأن المناخ الذي تستضيفه مصر فرصة رائعة لمؤسسات الأعمال في مصر، ومنها راميدا، لإظهار مساهمة القطاع الخاص في التخفيف من حدة تغير المناخ من خلال كفاءة استخدام الموارد".
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، " إن هناك حاجة ماسة إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص تدعم الحلول المستدامة والتحول الأخضر لتسريع وتيرة التقدم نحو التنمية، ودعم المبادئ البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة. وتمثل شراكة مؤسسة التمويل الدولية وراميدا خطوة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر في مصر. ونحن نرتقب عقد اجتماع المناخ السابع والعشرين، فإننا ننتقل من الالتزامات نحو العمل والتنفيذ. ويتطلب هذا التحول مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة ، ويشمل ذلك التعاون بين الهيئات والمؤسسات الحكومية وبنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات الأعمال والشركات والقطاع الخاص. وهذا النهج إزاء العمل المناخي الذي يشمل العديد من الأطراف المعنية ضروري لتعزيز جهود التخفيف من حدة آثار المناخ في جميع أنحاء مصر، ومن ثم المساهمة في الأجندة العالمية للعمل المناخي".
وتأتي الشراكة مع راميدا في إطار مشروع أكبر للصناعات الدوائية في شمال إفريقيا تنفذه مؤسسة التمويل الدولية في مصر والمغرب وتونس بهدف زيادة كفاءة استخدام الموارد في قطاع الصناعات الدوائية بالمنطقة.
ومنذ عام 2016، استثمرت المؤسسة وقامت بتعبئة أكثر من مليار دولار لمشروعات مناخية. ويشمل ذلك تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار لأول سند أخضر للقطاع الخاص أصدره البنك التجاري الدولي في مصر لتمويل مشروعات ذكية مراعية للمناخ وتعمل على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. هذا بالإضافة إلى قرض أخضر لهيومنيا Humania، وهي شركة إقليمية لتقديم خدمات الرعاية الصحية، لإنشاء وتطوير مباني المستشفيات الخضراء في مصر.
وتساند حكومة هولندا مشروع شركة راميدا.
نبذة عن مؤسسة التمويل الدولية
للتواصل:
http://www.twitter.com/IFCAfrica
Sign up to have customizable news & updates sent to you.