يتمتع أحمد، وهو باكستاني الجنسية، بخبرة تمتد لثلاثة وثلاثين عاماً في مجال الأعمال المصرفية الإنمائية. وفي مؤسسة التمويل الدولية، شغل عدة مناصب إدارية، كان آخرها منصب المدير العالمي لمخاطر الاستثمار والائتمان. وقبل ذلك، قاد عمل مؤسسة التمويل الدولية مع المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، حيث أدار محفظة استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار موزعة على 45 بلداً. كما أن له خبرة واسعة في الأسواق الوليدة حيث ساعد في تشجيع الأدوات المالية المبتكرة وأدوات التمويل الإسلامي.
حصل أحمد على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة NED للهندسة والتكنولوجيا في باكستان، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال في التمويل من معهد إدارة الأعمال في كراتشي.
يتولى أحمد مهام منصبه الجديد في وقت لا يزال اقتصاد بلدان المنطقة يتعافى من آثار جائحة كورونا. ففي الشرق الأوسط، نما الاقتصاد بنسبة تقدر بنحو 3.1% في عام 2021 بعد تسجيله انكماشاً بنسبة 3.6% في عام 2020. كما تأثر الاقتصاد الباكستاني بالجائحة، في حين دفع عدم الاستقرار السياسي أفغانستان إلى أزمة اقتصادية وإنسانية. وستشمل أولويات أحمد في منصبه الجديد مساندة تنمية القطاع الخاص في البلدان ذات الأوضاع الهشة والمتأثرة بالصراعات، ومساعدة البلدان على التصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، وإيجاد فرص اقتصادية للنساء والشباب والفئات الأخرى التي لا تحصل على خدمات كافية.
من جانبه، قال أحمد: "لم يعد القطاع العام هو الجهة الرئيسية التي توفر فرص العمل في المنطقة، لاسيما اليوم، نظراً لقيود المالية العامة الشديدة التي تواجه معظم الحكومات في أعقاب تفشي جائحة كورونا. ولكم أنا متحمس لقيادة جهود مؤسسة التمويل الدولية لمساندة الجهات المتعاملة معها من القطاع الخاص، وتحفيز روح الابتكار، وخلق أثر إيجابي دائم في هذه المنطقة المهمة."
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان على مساندة نمو القطاع الخاص من خلال مزيج من الاستثمارات والخدمات الاستشارية. ويساعد هذا العمل على إيجاد الوظائف، وتحسين الخدمات الأساسية، مثل تقديم الكهرباء، وتعزيز الشمول المالي. وتقدر قيمة محفظة استثمارات المؤسسة في المنطقة بمبلغ 3.4 مليارات دولار، وهي موزعة على 139 شركة في الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان.
Sign up to have customizable news & updates sent to you.