[IMAGE] [IMAGE]
القاهرة، 14 يوليو 2020 – تنضم مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، إلى البنك الأهلي المصري وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتعزيز قطاع ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا النظيفة وتعزيز حصول المزارعين المصريين على التمويل اللازم لتحويل معدات الري كي تعمل بالطاقة الشمسية.
تشكل الشركات الناشئة الجزء الأكبر من الأطراف العاملة في سوق ضخ المياه بالطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصر، لكنها غير قادرة على التوسع حاليًا بسبب عدم قدرة العملاء على السداد أو الحصول على التمويل، فضلا عن غياب الوعي الكافي بهذا القطاع.
يقدم الفريق المتخصص بمؤسسة التمويل الدولية خدماته الإستشارية لأربع مؤسسات مالية، من بينها البنك الأهلي المصري وجهاز تنمية المشروعات، وذلك للمساعدة في إعداد منتج مالي ملائم للمزارعين كي يستطيعوا شراء المضخات والمساعدة في تجربتها ونشرها.
يجري حاليًا استخدام حوالي 960 ألف مضخة تعمل بالديزل في أعمال الري في مصر، بتكلفة تبلغ حوالي 250 مليون دولار سنويًا للديزل. ويتيح إحلال أنظمة الطاقة الشمسية محل المضخات التقليدية تحقيق وفورات مالية للمزارعين في الوقود والصيانة، ويساعد على خلق بيئة أكثر نظافة.
وفي معرض التعقيب على هذا المشروع، قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات "إن شراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية، ستساهم في زيادة الوعي حول أنظمة الري بالطاقة الشمسية وإعداد منتج مالي للمزارعين لشراء مضخات الري التي تعمل بالطاقة الشمسية. الأمر الذي سيساعد المزارعين استخدام مصدر نظيف ومجاني للطاقة وري المزيد من الأراضي وزيادة إنتاجهم. وتتسق هذه المبادرة وتتوافق مع استراتيجية الجهاز في استكشاف المنتجات المالية الجديدة المجدية الصديقة للبيئة التي تستخدم التكنولوجيا النظيفة."
وفي هذا الصدد أيضا، قال نائب رئيس البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح: "سيعمل البنك الأهلي المصري جنباً إلى جنب مع مؤسسة التمويل الدولية لإعداد منتجات مالية للمزارعين كي يتمكنوا من شراء مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية"، مضيفاً أن نقص المعرفة بالاستثمار اللازم لمنتجات الطاقة الشمسية غالبًا ما يجعل البنوك تتجنب تمويل مثل هذه المشاريع.
وصرح وليد اللبدي، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر وليبيا واليمن "أن الشركات الناشئة في مصر رصدت إمكانات هائلة غير مستغلة لاستخدام الطاقة الشمسية بين المزارعين. أن المؤسسة تهدف إلى هو إطلاق العنان لهذه الإمكانات من خلال مساندة رواد الأعمال والمؤسسات المالية في وضع نماذج أعمال مبتكرة تعزز اعتماد التكنولوجيا النظيفة في البلاد."
يتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع حكومات الدانمرك وكوريا وهولندا.
نبذة عن مؤسسة التمويل الدولية
مؤسسة التمويل الدولية (IFC) هي مؤسسة شقيقة للبنك الدولي وعضو بمجموعة البنك الدولي، وتُعد أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يتركَّز عملها على القطاع الخاص في البلدان ذات الأسواق الصاعدة. تعمل المؤسسة في أكثر من 100 بلد في أنحاء العالم، حيث تستخدم رؤوس أموالها وخبراتها ونفوذها لتهيئة الأسواق وخلق الفرص في البلدان النامية. وفي السنة المالية 2019، استثمرت المؤسسة أكثر من 19 مليار دولار في شركات خاصة ومؤسسات مالية خاصة في البلدان النامية، مُعوِّلة على قوة القطاع الخاص في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع المؤسسة: www.ifc.org .
نبذة عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
جهاز تنمية المشروعات هو منظمة شبه حكومية؛ وقد تأسس في شهر أبريل 2017 بموجب مرسوم رئيس الوزراء رقم 947، ككيان حل محل الصندوق الاجتماعي للتنمية (الذي كان قائمًا منذ عام 1991). وبموجب المرسوم رقم 2370 لسنة 2018، صدر قرار تعدل من رئيس الوزراء بتأسيس الجهاز تحت الإشراف المباشر من رئيس الوزراء. والجهاز هو الكيان العام المسؤول عن تطوير قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر أو من خلال تنسيق جهود مختلف الأطراف المعنية. وتغطي ولايته نطاقًا واسعًا لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك وضع السياسة العامة والاستراتيجية، ونظرة عامة تشريعية وتنظيمية، ومراقبة وتقييم أداء القطاع بالإضافة إلى إنشاء وتنفيذ وتنسيق البرامج التي تهدف إلى تحسين المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك تقديم خدمات مالية وغير مالية بشكل مباشر وغير مباشر. وللجهاز مجموعة واسعة من الكفاءات مقارنة بالصندوق الاجتماعي للتنمية، ويقع مقره في القاهرة، مع وجود فرع له في كل محافظة.
تابعونا: